في مناسبة عيد الأضحى، تطلعك خبيرة الـ"اتيكيت" السيدة نادين ضاهر، في ما يأتي، على أبرز قواعد وأصول التهادي، حيث تنمّ الهدية عن نبل مقدمها، كما تحمل معاني الود والمحبة:
1. بالنسبة لمقدّم الهدية:
- يحبّذ أن ترفق الهدية بكلمات رقيقة، وباسم مرسلها.
- لا يجوز أن تقدّم الهدية بنوع من التعالي أو الخفة، أو بيد واحدة أو بأطراف الأصابع.
- يجب ألا تقدم مبالغ نقدية بمثابة هدايا في العيد، إلا لأفراد العائلة أو لشخص تربطنا به علاقة حميمة، على أن يوضع المبلغ في مغلف مرفق بكلمة رقيقة تعبر عن مشاعر الود.
- لا يفترض إحضار الكثير من الهدايا للمناسبة، ويفضّل الاكتفاء بهدية قيّمة فقط. في حال تقديم هدية إلى عدد من الأشخاص من أسرة واحدة، يمكن تقديمها لأول فرد من العائلة يقابلنا، على أن تكون من النوع الذي يهمّ جميع الأفراد، كالحلويات أو الشوكولاتة.
2. بالنسبة لمتلقي الهدية:
- يترتب على متلقّي الهدية أن يشكر مقدّمها، وأن يعرب له عن امتنانه حتى إن لم تعجبه الهدية.
- يستحسن أن يفتح الهدية أمام مقدّمها، على أن يحمل الأخيرة باليدين إذا كانت ثقيلة، وليس من جانبها أو من أسفلها.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قول الله تعالى:
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
*الاراء التي في التعليقات تعبر عن رأي اصحابها ولا تعبر عن رأي مدونة المبدعون