كيت تنظر إلى شقيقتها بيبا وهي تقفز في الماء، ولقطة أخرى للأمير وليام يمازح زوجته
لندن ـ ماريا طبراني
أصبح وريث العرش البريطاني الأمير ويليام وزوجته كيت ميديلتون حديث العالم كله بعد زواجهما الأسطوري، مما دفع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية لنشر صور قديمة التقطت للزوجين عام 2006، أثناء قيامهما برحلة بحرية مع أفراد عائلة العروس وشقيقتها بيبا ميديلتون، وهي الصور التي تكشف استمتاع الزوجين بحياتهما كأي شابين في حالة حب، بعيدًا عن الالتزامات الملكية الملقاة على عاتقهما حاليًا.وكانت الرحلة في إيبيزا الإسبانية على متن يخت مملوك لخال العروس غاري غولدسميث، وكانت والدتها كارول حاضرة خلال الرحلة وكذلك شقيقها جيمس، وقد أظهرت بيبا موهبة رياضية ولياقة عالية بالقفز إلى المياه بظهرها من فوق اليخت، بينما وقفت كيت تشاهد شقيقتها بإعجاب، وأظهرت الأم كارول تناسق جسمها بارتداء ملابس سباحة أنيقة باللون الأخضر الفاتح. أما الأمير ويليام فقد ارتدى سروال بحر أحمر اللون، وقام كعادة الشباب بانتزاع إعجاب حبيبته عبر أداء قفزات صعبة في المياه، وسط جو عائلي لطيف كشف عن مدى ترحيب عائلة ميديلتون بالأمير وسطها.
وكانت العائلة قد قضت هذه الإجازة، التي دامت أسبوعًا في منزل الخال الذي تبلغ قيمته خمسة ملايين جنيه استرليني، والخال رجل أعمال عقارية شهير تعرض لفضيحة في الفترة الأخيرة بعدما تم ضبطه يعرض مخدرات على مراسل صحافي متنكر، ولكن في وقت الإجازة عام 2006 لم تكن عائلة ميديلتون قد وضعت تحت الاهتمام الإعلامي بعد، حيث كان ويليام وكيت قد أنهيا دراستهما في جامعة سان أندروز من أشهر قليلة، وكان ويليام لا يزال يبدأ برنامجه التدريبي العسكري في ساندهيرست. وكان الأمير في الرابعة والعشرين من عمره وقتها، وكان كل ما يفكر فيه هو قضاء وقت ممتع بصحبة صديقته، قبل أن ينفصلا لفترة في العام التالي، قبل أن يعودا لبعضهما مجددًا ويقررا الزواج ليصبح زفافهما هو الأشهر منذ بداية القرن الحادي والعشرين.
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قول الله تعالى:
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
*الاراء التي في التعليقات تعبر عن رأي اصحابها ولا تعبر عن رأي مدونة المبدعون