المطر حديث العهد بربه " ... من سنن نزول المطر ...
عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال: فحسر ثوبه - أي: كشف بعضه عن بدنه حتى أصابه من المطر - وقال: إنه حديث عهد بربه.
"رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
عن أنس رضي الله عنه قال: أصابنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مطر قال: فحسر ثوبه - أي: كشف بعضه عن بدنه حتى أصابه من المطر - وقال: إنه حديث عهد بربه.
"رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما
" .
معاني المفردات:
قوله (حسر) : كشف ؛ أي: كشف بعض بدنه.
وقوله) حديث عهد بربه (أي: بإيجاد ربه إياه.
شرح الحديث:
قال النووي: ومعناه أن المطر رحمة, وهو قريب العهد بخلق الله تعالى له, فيتبرك به.
وفي الحديث دليل أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف بدنه ليناله المطر لذلك.
وعلق العلامة الشيخ عبد الله بن جبرين على الحديث بقوله:
لما نزل المطر مرة, خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المنزل, وكشف عن رأسه ليُصيبه المطر, وأخذ يمسح رأسه بما أصابه ويقول: "إنه حديث عهد بربه" يعني أن هذا المطر حديث عهد بالله، فالله هو الذي أنزله من السماء, وهو الذي خلقه وسخره، وهو الذي أمر بإنزاله، فيقول هذه الكلمة إذا خرج إلى المطر وأصابه فإبتل رأسه وإبتلت ثيابه رجاء بركته .
والثابت من سنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم: "أنه إذا نزل المطر حسر ثوبه" ؛ أي: رفعه حتى يصيب المطر بدنه، ويقول: " لأنه حديث عهد بربه " .
وهذه السنّة ثابتة في الصحيح، وعليه فيقوم الإِنسان ويخرج شيئاً من بدنه إما من ساقه، أو من ذراعه، أو من رأسه حتى يصيبه المطر اتباعاً لسنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم.
قال الألباني في مختصر العلو: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمطرت السماء حسر عن منكبيه حتى يصيبه المطر ويقول : إنه حديث عهد بربه.
معاني المفردات:
قوله (حسر) : كشف ؛ أي: كشف بعض بدنه.
وقوله) حديث عهد بربه (أي: بإيجاد ربه إياه.
شرح الحديث:
قال النووي: ومعناه أن المطر رحمة, وهو قريب العهد بخلق الله تعالى له, فيتبرك به.
وفي الحديث دليل أنه يستحب عند أول المطر أن يكشف بدنه ليناله المطر لذلك.
وعلق العلامة الشيخ عبد الله بن جبرين على الحديث بقوله:
لما نزل المطر مرة, خرج النبي صلى الله عليه وسلم من المنزل, وكشف عن رأسه ليُصيبه المطر, وأخذ يمسح رأسه بما أصابه ويقول: "إنه حديث عهد بربه" يعني أن هذا المطر حديث عهد بالله، فالله هو الذي أنزله من السماء, وهو الذي خلقه وسخره، وهو الذي أمر بإنزاله، فيقول هذه الكلمة إذا خرج إلى المطر وأصابه فإبتل رأسه وإبتلت ثيابه رجاء بركته .
والثابت من سنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم: "أنه إذا نزل المطر حسر ثوبه" ؛ أي: رفعه حتى يصيب المطر بدنه، ويقول: " لأنه حديث عهد بربه " .
وهذه السنّة ثابتة في الصحيح، وعليه فيقوم الإِنسان ويخرج شيئاً من بدنه إما من ساقه، أو من ذراعه، أو من رأسه حتى يصيبه المطر اتباعاً لسنّة النبي صلّى الله عليه وسلّم.
قال الألباني في مختصر العلو: عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمطرت السماء حسر عن منكبيه حتى يصيبه المطر ويقول : إنه حديث عهد بربه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قول الله تعالى:
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
*الاراء التي في التعليقات تعبر عن رأي اصحابها ولا تعبر عن رأي مدونة المبدعون