هدايا الحجاج ما بين العرف الاجتماعي والعبء المالي "مظاهر تثقل الكاهل "
الاعلامية شادية الزغير
تبدأ عائلات الحجاج بنصب بيوت الاستقبال وحبال الزينة والإضاءة ويافطات الترحيب، وينهمك آخرون بإعداد مظاهر الضيافة مثل السبحة والتمر والقهوة السادة، فيما يزيد أخرون بتقديم كتيبات دعوية وقبعات للزائرين وسجادات للصلاة .
أن هدايا الحجاج باتت عادة وعرف اجتماعي ملزم رغم أنها تثقل من كاهل الحاج بعد رحلة طويلة يكون صرف فيها من المال ما هو أكثر من طاقته، لكن ذلك جعل من الحجاج يلجئون إلى الهدايا المحلية المستوردة، وخاصة من الصين، لرخص سعرها وشبهها بالهدايا المعروفة .
إن الهدايا التي يحضرها الحاج تزيد من حمله وتعيق حركته من جهة، لكنها تحمل قيمة معنوية أكبر كونها ذكرى من بلد مكة المكرمة، وللحج الذي يعتبر أفضل هدية يحصل عليها الحاج أما بالنسبة للهدايا التي ستقدم في بيوت التهاني لاستقبال مهنئي الحجاج، كانت السبحة هي الحاضرة بقوة وإن كان أغلبها من "صنع في الصين" فأصبح الحاج من السعودية والهدية من الصين!.
الهدية واجبة ولا يمكن التخلي عنها، رغم أن بعض العائلات جمعت حجاجها في قاعات وداووين للتخفيف من كاهل الهدايا ومصروف بيوت التهاني، واقتصرت على القهوة والتمور ،
وظاهرة الكتب الدعوية التي تنتشر كهدايا للحجاج تبدو أكثر فائدة وقيمة، وتشكل بديلا عن المسابح التي تستورد وتكون بجودة رديئة .
موسم تجاري نشط
ويقدر مراقبون اقتصاديون أن موسم عودة الحجاج والهدايا التي يشترونها لزوارهم يقدر بمئات آلاف الدنانير في المملكة الأردنية الهاشمية، وهو ما يشكل موسما جيدا للتجار المستوردين، حيث يصل سعر السبح المستوردة من الصين بجودة قليلة إلى أقل من نصف دينار، فيما تصل الجيدة والممتازة منها إلى عشرة دنانير للواحدة .
أن هذا الموسم يشكل فرصة ذهبية للبيع، والصين لم تترك شيئا إلا وصنعته حتى سجادات الصلاة"، حيث ان الإقبال هذا العام جيد على شراء الهدايا وبكميات كبيرة كما نلاحظ في وسط البلد عمان تنتشر هذه الأيام هدايا الحجاج في جميع المحال التجارية وخاصة بجوار المسجد الحسيني كأسواق البخارية والبلابسة .
وذلك يشكل من ناحية إيجابية فائدة للحجاج بأن الهدايا موجودة وبسعر مناسب مقارنة مع ما تباع فيه بالسعودية بالإضافة الى أجور شحنها ، لكنها سلبية من ناحية أنها تثقل كاهل بيوت الضيافة التي لا بد من وجودها كرمز لعودة الحاج .
بينما الأغنياء من الحجاج يعمدون لاختيار هدايا ثمينة من صنع محلي أو مستورد مثل الدشداش وسجادات الصلاة والمسابح الفاخرة والعطور والسواك ، ولكن هذه فئة قليلة .
ونتمنى من خطباء المساجد تقديم توجيهات ودعوات إلى التخفيف من كاهل الاحتفال بعودة الحجاج من مظاهر مثل الولائم والذبح وإطلاق الألعاب النارية، واستئجار قاعات كبيرة، ويافطات ومسيرات للسيارات .
في حين يرى أهالي الحجاج أن الفرحة بأداء هذا الركن العظيم بحاجة للاحتفال بالفوز بالمغفرة، وكونها رحلة شاقة، ومن الأعراف التي باتت واجبة .
حج مبرور وسعي مشكور لحجاجنا الأردنيين ولكافة حجاج المسلمين
وهذه مجموعة من صور هدايا الحجاج:
الاعلامية شادية الزغير
تبدأ عائلات الحجاج بنصب بيوت الاستقبال وحبال الزينة والإضاءة ويافطات الترحيب، وينهمك آخرون بإعداد مظاهر الضيافة مثل السبحة والتمر والقهوة السادة، فيما يزيد أخرون بتقديم كتيبات دعوية وقبعات للزائرين وسجادات للصلاة .
أن هدايا الحجاج باتت عادة وعرف اجتماعي ملزم رغم أنها تثقل من كاهل الحاج بعد رحلة طويلة يكون صرف فيها من المال ما هو أكثر من طاقته، لكن ذلك جعل من الحجاج يلجئون إلى الهدايا المحلية المستوردة، وخاصة من الصين، لرخص سعرها وشبهها بالهدايا المعروفة .
إن الهدايا التي يحضرها الحاج تزيد من حمله وتعيق حركته من جهة، لكنها تحمل قيمة معنوية أكبر كونها ذكرى من بلد مكة المكرمة، وللحج الذي يعتبر أفضل هدية يحصل عليها الحاج أما بالنسبة للهدايا التي ستقدم في بيوت التهاني لاستقبال مهنئي الحجاج، كانت السبحة هي الحاضرة بقوة وإن كان أغلبها من "صنع في الصين" فأصبح الحاج من السعودية والهدية من الصين!.
الهدية واجبة ولا يمكن التخلي عنها، رغم أن بعض العائلات جمعت حجاجها في قاعات وداووين للتخفيف من كاهل الهدايا ومصروف بيوت التهاني، واقتصرت على القهوة والتمور ،
وظاهرة الكتب الدعوية التي تنتشر كهدايا للحجاج تبدو أكثر فائدة وقيمة، وتشكل بديلا عن المسابح التي تستورد وتكون بجودة رديئة .
موسم تجاري نشط
ويقدر مراقبون اقتصاديون أن موسم عودة الحجاج والهدايا التي يشترونها لزوارهم يقدر بمئات آلاف الدنانير في المملكة الأردنية الهاشمية، وهو ما يشكل موسما جيدا للتجار المستوردين، حيث يصل سعر السبح المستوردة من الصين بجودة قليلة إلى أقل من نصف دينار، فيما تصل الجيدة والممتازة منها إلى عشرة دنانير للواحدة .
أن هذا الموسم يشكل فرصة ذهبية للبيع، والصين لم تترك شيئا إلا وصنعته حتى سجادات الصلاة"، حيث ان الإقبال هذا العام جيد على شراء الهدايا وبكميات كبيرة كما نلاحظ في وسط البلد عمان تنتشر هذه الأيام هدايا الحجاج في جميع المحال التجارية وخاصة بجوار المسجد الحسيني كأسواق البخارية والبلابسة .
وذلك يشكل من ناحية إيجابية فائدة للحجاج بأن الهدايا موجودة وبسعر مناسب مقارنة مع ما تباع فيه بالسعودية بالإضافة الى أجور شحنها ، لكنها سلبية من ناحية أنها تثقل كاهل بيوت الضيافة التي لا بد من وجودها كرمز لعودة الحاج .
بينما الأغنياء من الحجاج يعمدون لاختيار هدايا ثمينة من صنع محلي أو مستورد مثل الدشداش وسجادات الصلاة والمسابح الفاخرة والعطور والسواك ، ولكن هذه فئة قليلة .
ونتمنى من خطباء المساجد تقديم توجيهات ودعوات إلى التخفيف من كاهل الاحتفال بعودة الحجاج من مظاهر مثل الولائم والذبح وإطلاق الألعاب النارية، واستئجار قاعات كبيرة، ويافطات ومسيرات للسيارات .
في حين يرى أهالي الحجاج أن الفرحة بأداء هذا الركن العظيم بحاجة للاحتفال بالفوز بالمغفرة، وكونها رحلة شاقة، ومن الأعراف التي باتت واجبة .
حج مبرور وسعي مشكور لحجاجنا الأردنيين ولكافة حجاج المسلمين
وهذه مجموعة من صور هدايا الحجاج:
شكرا للاستاذ هيثم ملكاوي لطريقة عرض الصور ولهذه المدونة الاكثر من رائعة وهي عبارة عن مجلة ملونة ذات طابع ديني تبحث عن المعلومة القيمة والصورة المعبرة نأمل من الجميع تصفح الصور التي تدخل البهجة على قلوبنا وتذكرنا بعودة الحجاج وتلك المراسم وذلك العرف الذي وان كان مكلفا ويثقل الكاهل الا انه جميل وبرائحة طهر مكة ومدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ردحذفشكرا جزيلا لكـ/ي وهذه المدونة نأمل ان تكون منارة ليهيتدي العالم بها والحمدلله هذه المدونة تنشر كل شيء مفيد للجميع
ردحذفوانا اشكرك جزيلا على تعليقك على هذا الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفشكرا لك اخي على المواضيع المفيذة وعلى الصور المطروحة، لاكن الغرض يجب الا يكون فقط لشراء الهدايا، الغرض هو الحج الغرض كذالك هو قضاء كل الوقت بعيد عن المحلات التجارية التي تجذب الحجاج يعني ان يقضي الحج كل وقت في عبادة الله جل وعلا، لانه في مكان لا يمكن ان تضيع فيه الفرصة التقرب الى الله ،،،
نعم صدقت اخي ابو زكريا وشكرا لك ولتعليقك الجميل
ردحذف