دراسة : "مجمع البحرين" حيث التقى "موسى والخضر" في شرم الشيخ
وأستند ريحان في روايته علي الدراسة العلمية التي أجراها الباحث الأثري – عماد مهدي – والذي إستعان بتقنية تصوير الأقمار الصناعية, التي كشفت عن مكان لقاء سيدنا موسي والخضر.
ويوضح الدكتور ريحان أن التوصيف اللغوي لكلمة مجمع البحرين لا ينطبق جغرافيا علي أي مكان في العالم إلا في رأس محمد، لافتا إلي ن الأقمار الصناعية كشفت, كذلك, عن موقع صخرة الحوت, حيث نقطة لقاء موسي والخضر, وهي الصخرة الوحيدة التي تتوسط طريق الدخول لرأس محمد, وأن المسافة المرجحة التي قطعها الحوت من الصخرة حتي المياه العميقة تبلغ نحو كيلو مترين.
وأشار ريحان, إلي أن الأقمار الصناعية أظهرت الرصيف البحري الذي رست عليه سفينة الخضر, الذي يقع علي بعد300 متر من صخرة اللقاء ويجتاز هذا الرصيف الجدار المرجاني علي الشاطئ لمسافة50 مترا حتي الغاطس وعرضه6 إلي8 أمتار, وأوضح أن خط سير السفينة يؤكد أنها كانت قادمة من خليج السويس وفي طريقها إلي خليج العقبة, وذلك لوقوع خليج السويس تحت سيادة مصر القديمة, الدولة ذات النفوذ بالمنطقة, ولم يكن يجرؤ أحد علي القيام بعمليات قرصنة فيها
قبل3200 عام, جمع العلم بين نبي الله موسي والعبد الصالح الخضر, في مجمع البحرين, ذلك اللقاء الخالد الذي سرد القرآن الكريم تفاصيله ووقائعه في سورة الكهف الآيات من60 إلي82, وقد اختلف العلماء والمفسرون حول موقع مجمع البحرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قول الله تعالى:
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
*الاراء التي في التعليقات تعبر عن رأي اصحابها ولا تعبر عن رأي مدونة المبدعون