{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }

ما من إنسان يقوم بعمل يشعر أنه
يقوم به لله، وبالله، وفي الله إلا بورك له فيه
لله : أي مخلصا
وبالله : أي مستعينا
وفي الله : أي متبعا لشرعه
وهذه مستفادة من قوله - تعالى -
{ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }
﴿الفاتحة: ٥﴾
{ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
﴿الفاتحة: ٦﴾
شرح رياض الصالحين - لابن عثيمين

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قول الله تعالى:
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
*الاراء التي في التعليقات تعبر عن رأي اصحابها ولا تعبر عن رأي مدونة المبدعون