وزير الأوقاف الأردني : ملتزمون بقرار السعودية بتخفيض اعداد الحجاج ليصبح
العدد 5400 بدل 7 الاف حاج
بسام العريان وشادية الزغير
صرح وزير الأوقاف الأردني الدكتور محمد نوح القضاة بأن عدد الحجاج الأردنيين
لهذا العام سيصبح 5400 بدل 7 الاف نظرا لتخفيض
نسبة الحجاج من العالم الإسلامي بما نسبته 20% والذي أقرته الجهات المعنية السعودية
حيث عاد القرار للتوسعات التي يشهدها الحرم المكي الشريف هذه الأيام ولمدة ثلاث سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور
محمد نوح القضاة في مكتبه يوم الاربعاء الماضي بسعادة سفير المملكة العربية السعودية
بعمان الأستاذ فهد بن عبد المحسن الزيد الذي وأبلغ الوزير بهذا القرار .
وبين السفير السعودي الأستاذ فهد بن عبد المحسن الزيد ان منح تأشيرات
الحج اصبح بتنظيم مباشر من وزارة الخارجية السعودية ومحكوم الكترونياً بحيث لا تستطيع
السفارة او القنصلية في عمان التدخل بهذا الشأن او تجاوز الاعداد المقررة من قبل السلطات
المختصة في المملكة العربية السعودية وذلك لغايات ضبط وتنظيم موسم حج هذا العام، مشيراً
الى انه تم كذلك تخفيض اعداد حجاج الداخل بما نسبته 50 بالمئة لموسم حج هذا العام، مؤكداً
أنه سيتم فرض عقوبات رادعة على المخالفين من حجاج الداخل الذين لا يلتزمون بالتعليمات
المقررة.
من جهته أكد القضاة عمق العلاقات الاخوية التي تربط البلدين الشقيقين
والتي ارسى قواعدها قيادتا البلدين الحكيمتين.
وفي تصريح لوزير الاوقاف بين انه ملتزم بأنه لا واسطة في الحج لهذا العام
على حساب أصحاب الدور وسيتم الالتزام بتعليمات شؤون الحج، وان الوزارة ستعمل لتنظيم
موسم حج متميز لخدمة الحجاج الاردنيين وحجاج عرب 48.
كما أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة
مكة المكرمة أن قرار تخفيض نسبة الحجاج والمعتمرين يعد قراراً مهماً وخياراً فرضته
مشروعات التطوير التي تشهدها مكة المكرمة والمسجد الحرام على وجه الخصوص والهدف منه
في المقام الأول تحقيق جودة في خدمة المعتمرين وحفظاً لكرامتهم ، مطالباً المسلمين
بضرورة تفهم المرحلة الحالية من البناء والعمران في المشاعر المقدسة والمسجد الحرام
.
وقال ” نحن بحاجة لتفهم هذا القرار في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة المقدسة
مشروعات التطوير إضافة للتوسعة التي يشهدها المسجد الحرام “.
وأضاف:”
أن من أولويات هذا البلد تقديم الخدمة اللائقة لضيوف الرحمن وقرار التخفيض يركز في
المقام الأول على احترام كرامة الحاج وتقديم الخدمة اللائقة وأن يصل الحاج إلى المملكة
ويغادرها معززاً ومكرم وهذا ما تسعى إليه القيادة وتحرص عليه “.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تذكر قول الله تعالى:
(ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)
*الاراء التي في التعليقات تعبر عن رأي اصحابها ولا تعبر عن رأي مدونة المبدعون